A Review Of حوار النخبة



وبغض النظر عن الأسباب الموضوعية التي أدت لقيام تلك ( الثورة ) التي أطاحت بنظام الإنقاذ الوطني فإن نتائجها تبين أن الهدف كان هو إزاحة أكبر كتلة إجتماعية وسياسية متماسكة من حيث الرؤية والبناء والقدرة في المحافظة علي التماسك الوطني ، كونها كتلة تضم أطيافا

لا توجد خطط عملية واستراتيجيات ونظريات لصناعة مستقبل يعيد للناس الثقة والامل بوصفه نوعا من الطوارىء او المخارج العملية. 

من المؤكد ان الكثير من النخب السياسية لا يقرأون وان قرأوا لا يفهمون او يترجمون القراءة وفق قدراتهم المحدودة ينظرون للعطب من منظار معطوب لذلك اصبحت الثقافة السياسية لدينا لا تصلح للحوار وهي تعكس ازمة عقل ورؤية. 

لذلك يحكم عليها المتلقي بالفشل والاندحار لان العقول المتحاورة من نسق واحد وهو نسق متخلف.

وعلى الرغم من الصعوبات التي تعتور تحديد مفهوم قار للنخبة بالنظر لتعدد التعريفات الواردة بشأنها، يمكن القول إن المصطلح يحيل إلى مجموعة من الأفراد الذين يتموقعون في مراكز سياسية واجتماعية واقتصادية.

وتشير الكثير من الدراسات إلى أن نظرية النخبة جاءت كرد فعل على استحالة تطبيق الديموقراطية باعتبارها "حكم الشعب نفسه بنفسه ولنفسه"، وكبديل لنظرية الطبقات الاجتماعية التي جاءت بها الماركسية.

 كما تساهم في ترسيخ صورتك كمرجع في مجالك، سواء كنت رائد أعمال، فنانًا، أو مختصًا في أي قطاع.

– شهدت البلاد إنهيارا إقتصاديا متسارعا ، حيث إنحدر تصنيف الإقتصاد السوداني من السادس افريقيا الي الثامن عشر في اول سنة لحكومة الدكتور حمدوك .

وعلاوة عن الوضعية الصورية التي تميز عمل المؤسسات السياسية.. نجحت الكثير من الأنظمة العربية إلى حد كبيير في نقل مظاهر الاستبداد والانغلاق والجمود إلى عدد من الأحزاب السياسية ونخبها؛ ومختلف الفعاليات المحسوبة على المجتمع المدني.. وهذا أمر طبيعي إذا استحضرنا أن التماهي بالمتسلط يشكل أحد" المظاهر البارزة في سعي الإنسان المقهور لحل مأزقه الوجودي والتخفيف من انعدام الشعور بالأمن والتبخيس الذاتي الذي يلحق به من جراء وضعية الرضوخ.

أمَّا المفّكر الأمريكي روبرت داهيل فإنّه يعرّف النُّخبة بأنها: “مجموعةٌ من الأفراد الذين يشـكّلون أقليّـة وتسـودُ تفضيلاتهم عند حدوث اختلاف التّفضيلات المتعلقة بالقضـايا الأساسـية فـي المجتمع”.

ولأن النخبة السودانية تجيد إعادة أخطائها وبطرق أكثر كارثية كل مرة فإنها لم تفتح بصيرتها لتري أن ما جري ويجري في البلاد هو عينه الذي يجري في البلدان من حولنا وفق خطة ماكرة وثابتة تقوم علي إبعاد القوي الإجتماعية الأكثر تماسكا وتمكين فئات أخري إما مذهبية أو غريبة عن المجتمع والعمل علي تحطيم الجيش

والسبب الثاني وفقا لكوبي هو "إرسال رسالة بأن عودة محور فيلادلفي لقبضة حماس لا يعني السماح لها بحفر أنفاق جديدة وأن مصر لن تقبل ذلك"، مشيرا إلى أن تواجد رئيس الأركان بنفسه في تلك المنطقة معناه أن مصر ستبذل ما بوسعها لرفض الوجود الإسرائيلي بها ولكن في الوقت ذاته لن تقبل المساس بالأمن القومي المصري من جانب حماس.

– إنهيار المنظومة التعليمية بالكامل ، حيث لم تتخرج ولا دفعة واحدة من الجامعات طوال سنوات حكم تحالف الحرية والتغيير ..

"سبعون كيلو للبالغ، وثمانية عشر مقالات ذات صلة للطفل" هكذا تُوزّع أشلاء القتلى في أكياس عندما لا يُعثر على جثث كاملة في غزة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *